الصقر
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 05/03/2010
| موضوع: FW:[b] شوفوا الصداقة.. لأي درجة .. !؟[/b] الجمعة مارس 26, 2010 10:34 am | |
| ALSSAB
أحب حرف ( ذ ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً
أو أنني أحب شخص بهذا الأسم
ولكن لأنني أجده بعيداً 000
عن كل ( صراعات الحروف ) حيث يقطن في الركن
الأيسر من ( الكيبورد ) أحب ان أعيش مثله بعيداً
عن مشاكل البشر 00000
ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ
--------------------------------------------------------------------------------
•
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*..* Ahmad AL-Rashed *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟
و ليست مشكلتي ..إن لم تصل الفكره لأصحابها ؟ فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم أكتب مااشعر به .. أقول ماأنا مؤمن به ..انقل هموم غيري بطرق مختلفة و ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي .. الشخصية هي في النهاية .. مجرد رؤية لأفكاري
وآهدي كلمآتي لـ (بديع الزمآن) مع انه يفهمني غلط بس آنآ آصبر عليه
قويييييييييييية القصة
> >>>
في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها: > >
فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟ > >
كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد... > >
سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟ > >
وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ... > >
ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ... > >
أذن المؤذن لصلاة العشاء ... > >
توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيل > >
وتكفين الميت عملياً ..... > >
وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ... > >
وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن > >
استبعدها، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ... > >
وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ... > >
عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ... > >
ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ... > >
هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ... > >
قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ... > >
لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث: > >
جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب > >
مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، > >
شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما > >
دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ..... > >
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ... > >
ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ... > >
هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ... > >
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ... > >
إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر > >
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي > >
ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب > >
نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ... > >
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ... > >
إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة > >
المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم > >
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم > >
نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ... > >
التحقنا بعمل واحد ... > >
تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ... > >
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ... > >
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي > >
الأحزان عندما نلتقي ... > >
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ... > >
نذهب سوياً ونعود سوياً ... > >
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ... > >
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .... > >
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما .. > >
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ... > >
انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ..... > >
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه > >
سيهلك في تلك اللحظة ... > >
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ... > >
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ... > >
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ... > >
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ... > >
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ... > >
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ... > >
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ... > >
انصرف الجميع ... > >
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده > >
الكلمات عاجزة عن التعبير ... > >
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ، > >
الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ... > >
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ... > >
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ... > >
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ... > >
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، > >
بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ... > >
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ... > >
رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟ > >
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند > >
صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على > >
خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، > >
وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ، > >
اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، > >
يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ... > >
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه .... > >
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ... > >
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ... > >
قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل... > >
أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد، > >
يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت > >
القبور بينهما أمواتاً ... > >
خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهم > >
واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك > >
مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ... > >
انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني > >
الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت > >
للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ... > >
وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة > >
قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات > > > >
************* > >
من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .. > >
فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين ..فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي > >
تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟ > >
فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك > >
وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق، > >
فربّ أخ لم تلده لك أمك .. فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط، > >
وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه > >
بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط > >
فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا > > > >
-- > >
قال عمر رضي الله عنه > >
:: الراحة للرجل غفلة :: > > > >
و قال شعبة بن الحجاج > >
:: لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم :: > > > >
اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين اجمعين > >
ماتقدم من ذنبهم وما تأخر > > > >
وقِهم عذاب القبر وعذاب النارو أدخلهم الفردوس > >
الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين > > > >
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة اللـــهم
آمـيييييييييييييييين
لا تنسوني من الدعاء
| |
|
همسات مشرفة منتدى حواء
عدد المساهمات : 381 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: رد: FW:[b] شوفوا الصداقة.. لأي درجة .. !؟[/b] الأحد مارس 28, 2010 10:49 am | |
| | |
|
Ñáßíl مشرف عام
عدد المساهمات : 600 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 الموقع : الهند-بنقلور
| موضوع: رد: FW:[b] شوفوا الصداقة.. لأي درجة .. !؟[/b] الأحد مارس 28, 2010 11:53 am | |
| | |
|
التمساح مشرف المنتدى العام
عدد المساهمات : 350 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 الموقع : الغرفة
| موضوع: رد: FW:[b] شوفوا الصداقة.. لأي درجة .. !؟[/b] الأحد مارس 28, 2010 3:08 pm | |
| وينك ياالصقر والله من زمان ندور على مثل هذه المساهمات تسلم ياالغالي وربي يكتب لك بكل حرف كتبه سعه في المال صحه في البدن بركه في العمر تقبل مروري | |
|