التمساح مشرف المنتدى العام
عدد المساهمات : 350 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 الموقع : الغرفة
| موضوع: اضف تعليك بشفافيه الثلاثاء أبريل 20, 2010 1:19 am | |
| إن من المظاهر السيئة التي نشهدها في مجتمعاتنا هذه الأيام ظاهرة كثير من الناس عنها ساهين ، وعن خطرها غافلين ألا وهي ظاهرة مصاحبة الكبير الذي نطح سنه أواسط العشرين وزاد للصغار من الغلمان والأولاد ، وقد يقول قائل : وماذا في ذلك ! ؟ رفيق ورفيقه ، وخليلٌ وصديقه ، لكن المسألة تتعدى ذلك بكثير ، ولا ينتبه لها أحد والأمر خطير ، والمظاهر خادعة ، والصور المكشوفة لا تنم بالضرورة عن الأحوال الباطنية المستورة ، ، فنحن يخدعنا السراب عندما نظنه ماء فنهرع لظمئنا الحارق إلى شربه فنجده هباء فلا يزيد عطشنا إلا عطشا ولا عناءنا إلا عناء ، ، والعلاقات التي تنشأ بين الكبار وبين من يصغرونهم بسنوات عديدة الكثير منها يكون ظاهره خالص الصحبة والمودة ، وباطنها أمور تأبى الأنفس المؤمنة عن تصديقها ، وتروع القلوب الطاهرة لدى سماعها ، فبعض الكبار (هداهم الله وأصلحهم) اتخذوا من الصغار باسم الصحبة والصداقة ! مطية ً للوصول بهم إلى غاياتهم السيئة أو شهواتهم الدنيئة ، فصارت العلاقة بينهم كعلاقة الزعماء بعصاباتهم ، والأخلاء بخليلاتهم ،وهذا سبب من أسباب كثرت السرقات ، واللواط ، وعمل المنكرات ، ،فالصاحب كما يقال ساحب ، والمرء كما ورد : (على دين خليله) ، .وأولئك الكبار الذين انحرفوا عن جادة الهدى والصواب ، ورافقوا من هم أصغر منهم سنا كان لهم عليهم فضل عقلٍ، وجسمٍ، وقوة وربما امتلكوا وسائل أخرى كالمال والسيارة ، فاستغلوا ذلك في إغوائهم ، وترويضهم وتطويعهم لهم ، فصار الصغار في أيديهم كالحديد المصهور يشكلونه كيف يشاءون ، أو كالوعاء الفارغ يملئونه بما يريدون ، وإنا لنشاهد في واقعنا المعاصر الكثير من الفتن ، منها ما ظهر وطفح على السطح ، ومنها ما بطن ، فمن ذلك أن بعض أولئك الذين صاحبوا الصغار وغووهم من احتدت فيه شهوته ، وثارت عليه غريزته ، فلما لم يقدر أو يهتدي إلى الحلال ، وانحرفت به نفسه عن شرع ذي الجلال اتخذ من هؤلاء الصغار منفذا ً لشهوته ، وعشقاً لملذته ، فرافق الغلمان ، وهوت نفسه المردان ، ، وهذا والعياذ بالله منتهى الخسران قال الإمام بن القيم (رحمه الله) في جوابه الكافي واصفا حال مثل هذا ( وهذا داء ٌ أعيا الأطباء دواءه ، وعزّ عليهم شفاؤه ، وهو لعمر الله الداء العضال ، والسمُّ القتّال ) – نسأل الله السلامة – وكذلك من هؤلاء الكبار من هجره أصحابه لخسته ، وفساد خلقه وقلة حيائه وأدبه ، فلما استو حد وانفرد ، وما وجد حوله من الصالحين أحد اتخذ الصغار أصحابه ، وأفاض عليهم من صفاته وأخلاقه ، فاجتمعوا حوله ، وارتبطوا به ، ،
هذا ولمرافقة الصغار للكبار أسباب ومسببات واتمنى ان يوجد العلاج من قبلك فأريد منك يا اخي ان تشاركني هذا البحث فاضف تعليقك بكل شفافيه وموضوعيه فالموضوع في غايهالاهميه بالنسبه لي واظنه لك انت كذلك
| |
|
القائد غرفاوي ذهبي
عدد المساهمات : 633 تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 34 الموقع : عدن
| موضوع: رد: اضف تعليك بشفافيه الأربعاء يونيو 09, 2010 3:04 pm | |
| ان هذه القضيه مظلومه من ناحية التنبيه عليها والتذكير بمخاطرها.
وتزيد الخطوره تبعاً وزيادة الفارق السني ، فكل هذه التداعيات من قبل البعض عن صداقته بالصغار أنما هي ازدرئات ملتحفة بتصرفات ظاهرية ولكن ما خفي أعظم.
فهنا أراء ان الحل توسيع التوعيه واعطاء القضيه قها في ذلك ، والذي سيؤدي الى انتقال الحلول الى جهات اخراء تبداء باالاهل والمسجد والمدرسة ....الخ.
هذا عن وجهة نظري فقد تكون قاصرة فاعذروني،،، | |
|
التمساح مشرف المنتدى العام
عدد المساهمات : 350 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 الموقع : الغرفة
| موضوع: رد: اضف تعليك بشفافيه الجمعة يونيو 11, 2010 7:56 am | |
| شكرا ايها القائد ردك كان مقنع وجميل | |
|
جعفر فواد بلفاس الكثيري غرفاوي ذهبي
عدد المساهمات : 395 تاريخ التسجيل : 28/11/2010
| موضوع: رد: اضف تعليك بشفافيه الأحد فبراير 06, 2011 11:06 pm | |
| | |
|
Rona غرفاوي نشط
عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 07/12/2010
| موضوع: رد: اضف تعليك بشفافيه الأربعاء مارس 02, 2011 8:37 am | |
| ترى هذه القضية مسؤولية من؟ الأب -الأم -الأهل بالعموم أعتقد أن المسؤولية على أكثر ممن ذكرت .
| |
|