متعة الذكريات الأليمة!!

آآآه كم تكون الذكريات الأليمة في ذاكرة المرء مثل نقش على حجر ، لا يستطيع المرء نسيانها او حتى تناسيها ،وحين تكون تلكم الذكريات تحمل في طياتها الأسى والحرقة والشعور بخيبة الأمل واليأس ممن كانو هم كل الأمل!! والمصيبة ان هذا الأمل الذي كم سهرنا نعقد عليه الأمال الطوييييييلة والقصور الكبييييييرة وفجأة وبدون مقدمات تلاشى ذلكم الأمل وأصبح في خبر كاااااااااااااااان؟؟؟
آآآآآآآآآآه . . . وياليت ذلكم الأمل قد تلاشى أو ذاب ذوبان الجليد حين تعرضه لأشعة الشمس ولكن بقي أثره يحكي حكاية وأي حكاية إنها مثل آثار فرعونية قديمة لم تستطع عوامل التعرية ولا الأزمنة الغابرة ولا حتى آلاف السنين ان تدحر تلكم الحضارة العظيمة لأنها تحمل في طياتها الكثييييييير من الألغاز والطلاسم والتي حتى الآن لم يستطع البشرية جمعاً فكها رغم التطور التكنولوجي والعلمي الهائل فقط لأنها عظيمة بقيت وخلدت وكتب لها ذلك .
وهي كذلك كل الذكريات الأليمة مثل حضارة فرعونية لا يستطيع المرء نسيانها بل اقسم أني حتى اللحظة أتمنى أن أعيشها حقيقة ولو للحظة !
وبالتأكيد أخي فقد مرت عليك ذكريات أشد ألما ولكن لم تستطع نسيانها فهي تسكن فؤادك وتحمل في داخله عشاً لايزال تبنى عليه الآمال !
كم هي ممتعة تلكم الذكريات رغم مرارتها وشدة فتكها بالمرء حين وقوعها إلا أنها تبقى هي الذكرى الخالدة!!!

أرق المنى والتحية

affraid

فعلاً الكل منا يمر على تلك الذكريات برغم حلوها ومرها

بس تكون ذكرياتها رائعه جداً

سلمت يمناك اخي على طرحك الرائع

خالص ودي