بدايتاً اتقدم بشكر واصل ومتواصل الى عزيزي خالد البرعي ، على هذا الطرح القيم والذي لطالما يتم النقاش فيه فيما بين الاصدقاء والاعزاء وبين اطراف اخراء كذلك لا سيما عن حدوث بعض المشكلات والاشكالات .
اما عن ما يتعلق بالنقاش ...، فحسب وجهة نظري الشخصية اراء بأن العزيز والصديق لا ينتقم منه ويعود ذلك الى سببين اساسيين وهما:
1- أولاً بنو أدم ليسو معصومون فقد يقع الانسان في الغلط ومنها ما تقدم ذكره في موضوع النقاش.
2- وكما ذكر في الموضوع ايضاً من تحديد لذلك الشخص بأنه أعز الناس فهنا من البديهي انه لا ينتقم من اعز الناس لان ذلك يؤدي الكراهيه والقطيعه واذا كان ذلك فلا يعد ذلك من اعز الناس وهنا علينا ان نواجهه بالنصح وأرشاده الى ما هو صواب.
وخلاصة الموضوع يجب علينا دائماً ان لا نواجه الخطاء بالخطاء والاسائه بالاسائه ، بل علينا نسامح ونغض الطرف ، كيف لا نسامح وقد سامح رسول الله صلى الله علية وسلم اهل الطائف وقد ردو دعوته وسلطو عليه مجانينهم وصبيانهم ليأذوه ويموه بالحجاره .
:
وأخيراً اختم نقاشي بهذا الحديث الشريف وهو جواب شافي وافي للسؤال:
عن أبي هريرة قال :أتى رجل فقال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، ويسيئون إلي، وأحسن إليهم، ويجهلون علي، واحلم عنهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لئن كان كما تقول: فكأنما تسفهم المل. ولا يزال من الله معك ظهير ما زلت على ذلك".
(المل هو الرماد الحار)