دمعة كتاب

دمعة كتاب

أسأل نفسي ؟
إلى متى سأبقى مرمىُ في خانات المكتبات .
وأسألها هل سأبقى هكذا ؟
يتكاثر التراب على جسدي حتى كاد أن يدفنني.
حرام أذهب في الفناء وأنا أضم كنز ثمين.
أين الناس عني ...
تراودني الأفكار ويدخلني الشك في نفسي .
هل العيب مني وأنا لم أره ؟ أم العيب منهم ؟
هل أنا لا أسوى شي في نظرهم ؟ أم العكس أذا كان العكس فهم لايقدرون ما أضمة في أوراقي .
فماذا أقول وماذا أفعل لا ادري ...
ما معي إلا البكاء فهل من أحد يمسح دمعي ؟
أنادي ثم أنادي فهل من مجيب.
هذه رسالتي إلى كل الشبان, أنقذوني من الفناء والنسيان.
إذا أنقذتموني فستعلو إلى المعالي .
وإذا تركتموني على حالي فستبقون في أماكنكم دون تقدم . أي في جهل و في ظلال .
امسحوا دمعي ... صديقكم الكتاب .

قلم / عوض شيبان

شكر اخي شيبان على الموضيع الادبية

اسال نفسي اين كان هذا الاديب هل كان في نفس المنطفة التي ترعرت فيها. ااسال نفسي. موضوع جميل يا عوض عبد الرحيم شيبان