كهرباء آل باعافيه الخيرية

[كهرباء آل باعافيه الخيرية
بقلم خالد مبارك باعافية


كثير هم أهل الخير الذين قدموا لأوطانهم كثيرا من العطاءات التي لازالت أثارهم باقية الى اليوم ونحن اليوم نتكلم عن عطاءات متميزة و التي قدموها لأوطانهم لعلنا نفي لهم حقهم وسنتحدث عن شخصية اجتماعية ساهمت بشكل فعال في خدمة الوطن والمواطنين وإنني حاولت جاهدا من خلال هذه الكلمات ان أقدم شيئا عن حياة شخصية فريدة متميزة بإنسانيتها وحبها للخير والناس انه الوالد المعلم الفاضل [b]علي عوض باغافيه من مواليد مدينة الغرفة عام 1928 م تلقي تعليمة في الكتاتيب والمعلامات ومن ثم التحق بمدرسة الإحسان الدعوية بالغرفة متزوج وله ولد وبنت عمل معلماً في بناء ومقاولا ومهندسا في تخطيط الا راضي بمدينة الغرفة وهو احد أغنياء واعيان بلدة الغرفة آنذاك وكان عضو في اللجان الشعبية الاصلاحية بالغرفة بعد الاستقلال و بعدها انتخب عضوا في لجان الحي وله إسهامات كبيرة في أعمال البر والخير والعطاء والاصلاح ذات البين كما كانت له بصمات وأيادي بيضاء في كثير من أعمال الخير ولم يتوقف عن حد معين بل فاق ذلك في عطاءات كثيرة والمتمثلة في إنشاء أول كهرباء في منطقة الغرفة ومنها كهرباء باعافية الخيرية حيث سميت باسمة قال الشاعر:

باعافيه بالكهرباء اشتهر ‍
علي أنار الغرفة بالأنوار
وبأياديه البيضاء في الغرفة ظهر ‍
في تخطيط الأراضي هو والعقار
للخير والمدارس والمساجد عمر ‍
يا ما بناء وعَمَّر كمين دار

ولم تتوقف المساعي عن هذا الحد وكما كان إحدى المساهمين في مشروع الأهالي للمياة بالغرفة حيث قدم أسهم كبيره وكما ساهم في بناء بعض لمدارس والصفوف الإضافية وذلك عن طريق المبادرات الجماهيرية وغيرها و تخليدا لهذه الرحلة العطرة من حياة هذا الرجل الكريم في محاولة منا لمبادلته الوفاء بالوفاء وعرفانا بالجميل وهذا غيض من فيض فنأمل ان وفقنا في تقديم ما خفي ولو اليسير ولقد كان شخصية لها حياة حافلة بالعطاء المتدفق في كافة
كما ذكر الأستاذ سعيد محروس في إطلالة في تاريخ الغرفة انه تم تأسيس أول كهرباء في الغرفة وهي كهرباء باعافية الخيرية سنة1970 على يد المعلم الفاضل علي عوض باعافية واخوانة وذلك على نفقتهم الخاصة و الذي سعى من خلاله الى تقديم الغالي والنفيس لخدمه اهل بلده فدخل التيار الكهربائي لأول مرة الى جميع البيوت والمساجد والمحلات سنة 1968حيث استمرت سنتان في حَيْط مسجد الروضة فزداد الطلب وتقدم المشتركين في الخدمة وقد اختير لها مبنى آخر في وسط الغرفة شمال جامع الغرفة ورباط الإسعاد والمبنى لازال قائما في أرض أوقاف الشيخ باعباد في المزرعة التابعة لرباط الإسعاد وجزاء الله الشيخ عبد الرحمن باعباد لاعتنائه وحفاظه على هذا المبنى الأثري ولازالت بعض البيوت توجد فيها أسلاك كهرباء باعافية وكان يقوم بتسليك المنازل الكهربائي احمد السيود وعبود شعران اللذين كانت لهما خبره بالكهرباء آنذاك .وتعمل الكهرباء نحو ست ساعات يوميا وتبدى من الساعة 6 مساء حتى منتصف الليل وكان يقوم بهذا العمل بنفسه بتشغيل مولد الكهرباء بعد غروب الشمس وفي منتصف الليل ينزل بنفسه وايقافها واستمر هذا العمل الدئوب طيلة عشر سنوات لم يكل ولم يمل وهو في الستين من عمره فتخيل نزوله في منتصف الليل لكي يوقف الكهرباء خدمه لبلاده ليساهم في ادخال النور الى البيوت وينير للناس دربهم حرصا منه ومحبة في عمل الخير من مِنَّا يقوم بهذا العمل خلال هذه السنوات انهاحقا شخصية فريده ومتميزة فلقد ضحى من وقته وماله في سبيل ايصال الخير للامه ولم تتوقف المساعي عن هذا الحد وكما كان إحدى المساهمين في مشروع الأهالي للمياة بالغرفة حيث قدم أسهم كبيره وكما ساهم في بناء بعض لمدارس والصفوف الإضافية وذلك عن طريق المبادرات الجماهيرية وغيرها و تخليدا لهذه الرحلة العطرة من حياة هذا الرجل الكريم في محاولة منا لمبادلته الوفاء بالوفاء وعرفانا بالجميل وهذا غيض من فيض فنأمل أن وفقنا في تقديم ما خفي ولو اليسير ولقد كان شخصية لها حياة حافلة بالعطاء المتدفق في كافة المجالات وهذا جزء بسيط من حياة هذه الشخصية. اسف عندي صور حق المرحوم ولكن حدث عطل عندي المرة الثانية انا شاء الله

http://arabsh.com/6i5iiercwl3i.html

http://dc05.arabsh.com/i/01338/6i5iiercwl3i.jpg[/size][/color][/color][/color][/color][/size][/b][/b]

الله يخلفه بالخلف الصالح فينا وفي اهله
والله يكثر من امثاله


[center]

بارك الله في كل من قدم للناس شيء وجعله في ميزان حسناته ..
شكراً للأخ العزيز خالد باعافيه وكذا لك أخي حسين على رفعك للموضوع