رقصة البطيق(الزربادي)

الزربادي:
لون من الوان الفنون الحضرميه ومن اجملها وهو شبيه بفن الصوت
تتكون آلاته الموسيقيه من:المراويس والناي والهاجر . وصاحب الهاجر هو الذي تكون زمام الامور بيده من حيث الكسرات
.....الخ وهو الذي يؤدي الغناء وان يكون صاحب ذوق عالي وحفظ وبديهه لأن هذا اللون يكون ارتجالي ليس فيه تحضير مسبق
وتغنّى فيه القصائد والموشحات والاغاني التي تتميز بالكلمه القوية المعاني عن غيرها من الاغاني الخفيفه
ولهذا الفن طريقه رائعه في اداء الزفين.. والمناطق التي تشتهر بهذا اللون وتجيده مدينة شبام التاريخيه بلد المرحوم الشيخ ربيع باشراحيل و بدوي زبير ومدينة الشحر بلد السيد المحضار والشيخ سعيد عبدالمعين ومدينة سيؤن وتريم بلد عميد الدان الجضرمي المرحوم حداد بن حسن الكاف والحوطه والغرفه وفي مدينة شبام بها فرقة المرحوم ربيع باشراحيل .. والمرحوم بدوي زبير
وحاليآ فرقة عمر بامسمع وفرقة صالح ودعان وفرقة صالح الحداد
وفي مدينة الشحر يؤدي هذا اللون فرقة الشيخ سعيد عبد المعين وفي سيؤن فرقة آل باصالح وفي تريم فرقة عليوه
,والموضوع مفتوح للنقاش والزيادة والحذف

لما متا يا الظريسي

يرقق الموضوع بيد المورخين
شكراً

حياك الله يامثنى..
وين الموضوع كنت أظن انك أثريت موضوع رقصة الزربادي المشهورة والتي تعتبر جزء لا يتجزاء من تراثنا الرائع..

على العموم منتظرين منك الافادة في الموضوع وكمساهمة مني اليكم هذا الفيديو لرقصة الزربادي اداء الراحل بدوي زبير

كل التحية

وهذا زربادي شغل جاوه
يتميز بحركته السريعه

وهذا بعض ما قيل عن رقصة الزربادي

تعريف رقصة الزربادي :

فهذه الرقصة الفريده ما زالت تحتفظ بطابعها القديم ويقول عنها البروفسور ( السنر) أحد أستاتذه الموسيقى الألمان والمتخصصين في أسرار الموسيقى الشعبية ( أن إيقاعاتها من النوع البولفوني الذي يعد من أروع الإيقاعات في عالم الموسيقى الشعبية ).
كما يقال لهذه الرقصة الريّض لاستطالة وإمتداد إيقاعاتها ونبراتها ويقوم بها كل من النساء والرجال على انفراد ويستعمل فيها ( الهجار والمراويس ) وعددها ثلاثة وتتجاوب جميعها خلال الإيقاع كما يرافقها أحياناً العزف على الناي.
وطريقة أدائها أن يتحرك اللاعبون داخل الدائرة يحيط بهم المتفرجون ( المشاهدون ) حيث يقفزون في الهواء ( طمرة ) ثم يجلسون على الأرض مرة أخرى.
ويقال للحركة الأولى ( طمرة ) وللثانية ( كرسعة ) ولاتقوم النساء بهذه الحركة وإنما بدلاً من ذلك يحركن شعورهن يمنة ويسرة ويقال لها ( النعيش ) وتؤدي هذه الرقصة غالباً في مناسبات الزواج .
وتتألف الرقصة من مقطعين يقال لأولهما ( المدخل ) ويتميز بالرتابة في النظز والحركة ، ويقال لثانيهما (المخرج) ويتميز بالحركة السريعة .
وتنسب هذه الرقصة الى عائلة الزربادي الشهيرة بالغرفة ويرجع الفضل لها في تخليد هذه الرقصة وتختص هذه الرقصة بسكان وادي حضرموت وقد انتقلت بعد ذلك الى مدن وقرى حضرموت الاخرى.
وقد نظم الشاعر أحمد فضل القمندان أشعاره على عدد من إيقاعات الرقصات الشعبية في منطقة لحج ونجد ايضا في شعر المحضار الشعبي أغاني نظمت على إيقاعات الرقصات الشعبية المعروفة في حضرموت فمثلا على رقصة (الخابة ) أغنية ( من حسانك تفضل جود لى باللقاء) .

تقول المصادر ان الزربادي دخل حضرموت في زمن الامام السيد علي بن محمد الحبشي با علوي وان عدد الايقاعات كان 360 ايقاع او صوت الا ان الاصوات الباقية والمومارسة حتى اليوم لا تتياوز 10اسوات ومنها 1- القفزان 2- الكويتي 3-موزعي وغيرها من الموسميات التي لا تحضرني الان وكما تفضل الدكتور العدني ان اسرة ال زربادي التي تعيش في منطقة الغرفة هي اول فرقة لهاذي الرقصة حتى اقترن لقب الاسرة بهاذه الرقصة حيث ان اسمها الحقيقي ال باعويضان

المنتدى رائع بمشاركتكم
مزيداً