لقد حثنا ديننا الاسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على النصيحة وتقديم النصح للغير ونجد ذلك كما في قوله تعالى
في سورة النحل بسم الله الرحمن الرحيم
( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)
وفي الحديث الشريف عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : الدين النصيحة ثلاثا قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله
ولأئمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم .
وقد قال ابن الأَثير عن النصيحة انها كلمة يُعَبَّر بها عن جملة، وهي "إِرادة الخير للمنصوح له"
ورحم الله الإمام الشافعي عندما قال :
تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الــــناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تـــعط طاعــــة
ولكن هل لنا أن نقف على مفهوم النصيحة من وجهة نظرنا نحن ماهيتها وطبيعتها ومجالاتها وآدابها وكيف يمكن لنا ان نتقبلها ومن من يمكن ان نقبل بالنصيحة في البيت والعمل والمدرسة والشارع وحتى في المنتديات
كل منا من مفهومة الشخصي لها
لا أطيل عليكم وأترك الموضوع للمناقشة والحوار للوصول الى ملخص لهذا المفهوم السامي .